كتب:-ابراهيم عربي
قصه الهروب الكبير للابطال الفلسطينيين من سجع جلبوع مشدد الحراسه.
في البدايه دعنا نتعرف علي السجن الذي هرب منه الاسري الفلسطينيين السته؛ هو سجن شديد الحراسه يقع في وادي هارود المحتل عند سفح "جبل جربوع"، يقع السجن تحت إدارة مصلحه السجون الاسرائيليه، وهو واحد من ضمن خمس سجون تديرها المصلحه، ويتم إعتقال فقط أشد الأسري خطوره، تم افتتاحه عام (2004) ليتم التفاخر به بأنه واحد من أكثر السجون تحصيناً، ولكن نجح الأسري السته في الهروب منه باستخدام "معلقه" فلا تحصينات ولا حواجز ولا سجون ستقف في وجه الإيمان والعزيمة والقضية الصادقه، القضيه التي عانت منذ (50) عاما من الاحتلال الظالم والجائر.
وقد قام الأبطال السته بحفر نفق يبلغ طوله عشرات الامتار؛ تحت زنازنتهم، باستخدام فقط معلقه صداه خبأوها وراء ملصق موجود بالزنزانه، ويعتقد أن الأسري حفروا نفقاً إلي خارج أسوار السجن؛ ثم نفقاً آخر أسفل أحد أبراج المراقبه للسجن وقد التقطت كاميرات المراقبه الأسري، وهم يخرجون من النفق الساعه واحده والنصف صباحا، وانطلقت اجراس إنذار السجن في الساعه الرابعه صباحا، بعدما أبلغ عدد من السكان المحليين بوجود اشخاص مثيريين للريبه بالحقول بجوار السجن، ويعتقد أن الحارس الموجود في برج المراقبه كان نائماً أثناء عمليه الهروب، وجائت أسماء الأسري الفاريين كالاتي :-
1-الأسير مناضل يعقوب انفيعات (26 عاما).
2-الأسير زكريا زبيدي (46 عاما).
3-الأسير أيهم نايف كممجي ( 35 عاما).
4-الأسير يعقوب محمود قادري (49 عاما).
5-الأسير محمد قاسم عارضه (39 عاما).
6-الأسير محمود عبد الله عارضة (46 عاما).
حيث ينتمي خمسه من الأسري إلي حركه الجهاد الاسلامي؛ المقاومة للاحتلال الصهيوني؛ والسادس قائد في حركه شهداء الاقصي ومحكوم علي أربعه منهم بالحكم مدي الحياه، وفي سياق متصل أشادت الفصائل الفلسطينيه بعمليه الهروب للأسري الفلسطينيين؛ وافادت بأن العلميه تشكل صفعه قويه لجيش الاحتلال، بينما تتنشر قوات الاحتلال في الضفه الغربيه؛ ونصبت الحواجز علي الطرقات الرئيسيه وفي التجمعات السكنيه المجاوره لسجن جلبوع؛ وتمت الاستعانه بوحده الكلاب البوليسيةيسيه، وتم العثور بالفعل علي 4 من الاسري الفاريين، بينما تستمر علميات البحث عن الاسريين الاخريين، فيما حذرت الفصائل الفلسيطينه من المساس بالاسري المعثور عليهم وان اي مساس بحياتهم سيفجر انفجارا حقيقا داخل السجون وخارجها.
#فلسطين_حرة
#أخبار_العالم
#The_Universe_of_News
تعليقات
إرسال تعليق